تلاميذه: كعبد الله بن المبارك، وابن عيينة، ووكيع بن الجراح، وأبي إسحاق الفزاري وغيرهم.

وهذا الصنيع منه ومن هؤلاء الشيوخ هو تطبيق عملي لقولهم:

"لايكون المحدث كاملاً، والعالم عالماً حتى يسمع ممن هو فوقه وممن هو مثله وممن هو دونه". 1

فرحمهم الله من أئمة هدى يقتدى بهم في التواضع والورع والحرص على أخذ العلم من أهله كباراً كانوا أم صغاراً، ورحمهم الله من أئمة هدى لم يعرف الكبر والعجب والغرور إلى نفوسهم سبيلاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015