وابن عباس وأمثالهم".
ثم قال: "وأما الرواة عنه فخلقٌ، ذكر أبو الفرج ابن الجوزي أنهم أكثر من عشرين ألفاً، وهذا مدفوع ممنوع، فإن بلغوا ألفاً فبالجهد، وما علمت أحداً من الحفاظ روى عنه عددٌ أكثر من مالك، وبلغوا بالمجاهيل وبالكذابين: ألفاً وأربعمائة". 1
ثم ذكر بعد ذلك فصلاً بعنوان: مشايخ حدَّث عنهم الثوري وحدثوا هم عنه، ناقلاً ذلك عن أبي عبد الله الحاكم (ت 405 هـ)، وقد بلغوا خمسة وعشرين شيخاً 2 فيهم من هو من شيوخه: كسليمان الأعمش، وأبان بن تغلب، ومحمد بن عجلان المدني وغيرهم، وفيهم من هو من أقرانه: كشعبة بن الحجاج، وأبي عمرو الأوزاعي، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب وغيرهم، وفيهم من هو من