يقول بعض الناس: يجوز الاجتهاد في القراءات.
ولعل مستدلهم في ذلك فهمهم الخاطئ لأحاديث نزول القرآن الكريم بالأحرف السبعة؛ حيث يعتبرون ذلك إذنًا من الله -عز وجل- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- بقراءة القرآن الكريم، لكل على لغته ولهجته كيفما شاء، ولو لم تكن القراءة مأثورة.
ولذلك أجاز البعض القراءة بالقياس المقبول.
وهو حمل ما لم يروَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- على ما رُوي عنه، في جواز القراءة به لعلة مشتركة بين