ثبوت صفة الجمال لله سبحانه وتعالى والأدلة عليها

الجمال صفة ثوبتية لله جل في علاه, والجمال جمال في كل شيء, فهو جمال في الذات المقدسة, وجمال في الصفات الكاملة والأسماء الحسنى, جمالاً في الأفعال, وجمال في الصنعة أي: الأفعال, وجمال في كل شيء.

وهذه الصفة ثابتة لله جل في علاه بالكتاب والسنة وإجماع أهل السنة.

أما الأدلة من الكتاب: فقوله تعالى {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِنْ طِينٍ} [السجدة:7].

وقوله تعالى {بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} [البقرة:117]، هذه الدلالات تدل على جمال الله جل في علاه.

وأما الأدلة من السنة: فما جاء صريحاً في سنن الترمذي بسندٍ صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله جميل يحب الجمال).

فالله جميل، لن يتنعم المرء مثل تنعمه برؤية وجه الله جل وعلا, ورؤية جماله سبحانه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015