ومن اعتقد في الله هذا الاعتقاد, وعلم أن ربه يسمع وأنه يرى, فإنه سيخشى أن يقع في ما يضره عند الله جل في علاه.
وفيما ينزل قدره عند ربه جل في علاه, وإذا علم أن الله يسمعه سمع التسديد والنصرة والتأييد فلا يقع في بلوى, أو في مأزق, أو في أي أمر من الأمور إلا ويستحضر ذلك، ويعلم أن الله مؤيده، وأن الله غالب على أمره.
وإذا علم أن الله يراه فإنه سيستحي أن ينظر إلى ما يغضب الله جل في علاه.