ورب كل شيء، فالق الحب والنَّوى، ومُنْزِل التَّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخِر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء؛ اقضِ عنا الدَّيْنَ، وأغننا من الفقر)) . وكان يروى ذلك عن أبي هُريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
المعنى:
1- أي: الذي ليس بعده شيء كما في الحديث.
2- الباقي بعد الأشياء كلها. قاله ابن الأثير في ((جامع الأصول)) (4/181) ، وبنحوه قال الزجاج في ((تفسير أسماء الله الحسنى)) ، وابن منظور في ((اللسان)) .
وانظر كلام ابن القيم في صفة (الأَوَّلِيَّةِ) .
آخر الكتاب
واللهُ أعلم
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّم عَلَى نَبِيِّنَا مَحْمَدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ