شبهة شائعة:
إلى متى نربي! !
يحسن أن نذكر ههنا شبهة عند بعض الإخوان، ثم نذكر ما هو الصواب من منهج سلفنا الصالح في ذلك، والله المستعان، وعليه التوفيق والسداد.
يقول بعض الإخوة:
((إلى متى نربي))؟ !
((كيف نبني، وهم يهدمون))؟ !
((لا بُدَّ -إذن- من مواجهتهم أولًا، ثم البناء ثانيًا .. إذ إننا لو استمررنا بالبناء أولًا، لَمَا استطعنا أن نبني شيئًا، وهم في مواجهتنا، ويهدمون ما بنينا)).
الأول: إن المسلم مُلْزَمٌ بمنهج الكتاب والسنة، وما كان عليه سلف هذه الأمة، وما عليه إلا السير على هذا الصراط، غير مُبَالٍ بنتيجة، ولا عدو، ولا شبهة، ولا تجربة، فإن الحق لا يتعلق بهذه الأمور، ولن يسألنا الله عَمَّا بنينا، وإنما يسألنا عن صواب طريقنا، وصدق نياتنا.