الحادية عشرة: الأخلاق ... وما أدراك ما الأخلاق؟ !

وأخيرا: إن هذا كله لمن المعروف والمسلمات عند المسلمين

الحادية عشرة:

الأخلاق ... وما أدراك ما الأخلاق؟ !

وقمة الأخلاق أن لا تَرُدَّ الخطأَ بالخطأ، والسيئةَ بالسيئة.

وإن للأخلاق منزلةً في تماسك المسلمين، لا تَقِلُّ منزلة عن التوحيد، والمنهاج.

وإن لِلُّطْفِ، والابتسامة، والإحسان، وحسن الخلق، من التأثير في قلوب الناس ما يفوق كُلَّ أسلوب، وطريق.

واعلم أن حسن الخلق آيةٌ على صِدْقِ دِينِكَ، وعلامةٌ على حُسْنِ نِيَّتِكَ، لا يفسده خلاف، ولا يبطله تنازع.

وأخيرًا:

إن هذا كله لَمِنَ المعروفِ والْمُسَلَّمَاتِ عند المسلمين.

ولكن المسألة في العمل والتطبيق!

ووالله ما أتيتُ بجديد .. وما أنا إلا مُتَّبِعٌ، غير مبتدع .. ولكنها ذكرى، والذكرى تنفع المسلمين.

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن تَبِعَهُ إلى يوم الدين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015