البدء، ولكن نقطة البدء هي نقل المجتمعات ذاتها -حكامًا ومحكومين- عن الطريق السالف، إلى المفهومات الإسلامية الصحيحة)) (?).

إنما المقصود:

- أن على الذين يَسْعَوْنَ إلى التغيير أن يغيروا على طريقة الإسلام.

- وأن على الذين يجاهدون لإقامة الإسلام أن يجاهدوا على طريقة الإسلام.

- وعلى الذين يريدون أن يغيروا ما على أرضهم أن يغيروا -أولًا- ما بأنفسهم.

وخلاصة هذا المفهوم:

أن التغيير تغييران:

- تغيير القلب والعمل، وهو على العبد بتوفيق الله تعالى له.

- وتغيير الواقع والحال، وهو على الرب سبحانه.

وهما متتاليان لا يتحقق الثاني إلا بتحقيق الأول شرطًا.

فَمَنْ عَكَسَ يناله قوله تعالى:

{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك: 22].

ولا يدرك هذا، ولا يعمل به، إلا الذين تَرَبَّوْا على الكتاب والسنة، وأدركوا منهج الطائفة المنصورة .. جَعَلَنَا الله وإياكم منهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015