البيوت، والأسواق، والطرق، والحمامات! وتحت الطائرات، والسيارات! ! ورجعوا إلى عقيدة الكتاب والسنة: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ} [الملك: 16].
{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] .. أي: علا.
هل غَيَّرَ المسلمون صلاتهم التي ينقرونها بلا خشوع، ولا اطمئنان، ولا اتباع، ولا برهان، إلى صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ !
هل غَيَّرَ المسلمون ما بأنفسهم بعضهم على بعض ... من حقد، وضغينة، وحسد، وشتيمة .. إلى حب، ووئام، وأُلفة، وانسجام؟ !
هل غَيَّرَ المسلمون مجالس الغيبة والنميمة، والخوض في أعراض الناس، واتهامهم بغير حق سوى الحسد، والحزبيات، إلى مجالس الذكر، وحماية الأعراض، والتثبت في الأخبار؟ !
هل غَيَّرَ المسلمون وجوههم العابسة، وسحنتهم البائسة، وَهَيْآتِهِمُ المكفهرة، إلى ابتسامات مشرقة، ووجوه ضاحكة مستبشرة، ولقاءات هادفة وَدُودَةٍ؟ !
هل غَيَّرَ المسلمون ما عَلَقَ بأذهانهم مِنْ عَفَنِ العلمانية، وما لحق باقتصادهم من أدران الاشتراكية، ولستُ أعني الحكامَ فحسب، بل إني سمعت -وأنا صبي- مسلمًا يقول: ((أنا مسلم في الدين .. شيوعي في الاقتصاد)).