وأما قوله: "إن الدين قد أصبح المدافع الرئيسي عن عقيدة الملكية الخاصة وعن قداستها".
فإننا نقول: ما دامت الملكية الخاصة مكتسبة بطرق مشروعة يوافق عليها نظام الإسلام فاحترامها حق، واحترام الحق من أسس مبادئ الإسلام العامة، ولا يضيره في هذا أن توافقه أو تخالفه أنظمة وضعية ومذاهب اقتصادية أخرى، فالحق أحق أن يتبع.
وتعلن بإصرار أن النظام الإسلامي هو الأكمل والأصلح للإنسانية، وستضطر الأنظمة الأخرى أن تتراجع إلى نظامه.
وهل عيب في النظام الإسلامي أن يحترم الملكية الخاصة المشروعة، لأنه لا يوافق في هذه الناحية النظام الماركسي؟
إن العيب والنقص فيما خالف الإسلام، نقول هذا بكل فخر واعتزاز.
ثم نتساءل فنقول: هل تتنازل الأنظمة الماركسية عن ملكياتها لصالح دول أخرى ماركسية أيضاً؟
إنهم يتقاتلون لحمايتها، فأين بقيت مقومات المذهب؟
مفتريات وأباطيل، وخداع وتضليل!!
* ... * ... *