المبتدع، وهذا لا يقوله إلا مبتدع ضال ...

وإن قال: إنهم سبقونا بالإيمان .. لَزِمَهُ ما مدح الله به عباده من الاستغفار لهم.

ومثل قوله - صلى الله عليه وسلم -:

((أُمَّتِي هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ)) (?).

وأهل البدع -عموما- من أمته - صلى الله عليه وسلم -، فهم مرحومون -إذن- بنص هذا الحديث، والمنقول عن السلف في الترحم عليهم أكثر.

وهب أن الأمر كما يقولون .. فهل هذه قضية يكون عليها الولاء والبراء بين المسلمين، والخصومات، والمنازعات، وضياع الأوقات؟ !

فإلى الله المشتكى من الغالين في أهل البدع، ومن الغالين عليهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015