فَإِلىَ اللَّهِ نَشْكُو وَحْشَتَنَا، وَذَهَابَ الْإِخْوَانِ، وَقِلَّةَ الْأَعْوَانِ، وَظُهُورَ الْبِدَعِ، وَإِلَى اللَّهِ نَشْكُو عَظِيمَ مَا حَلَّ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ، مِنْ ذَهَابِ الْعُلَمَاءِ وَأَهْلِ السُّنَّةِ، وَظُهُورِ الْبِدَعِ)).
رحمك الله -يا ابن المبارك- أتقول هذا في زمانك، زمان عزة المسلمين، وعزة السنة، وكثرة الأئمة، ثم تقول: ذهب العلماء؟ !
فكيف إذا رأيت زماننا ... ! ! !
اللهم هداك ... اللهم نصرك.
ونحن إذ نُحَذِّرُ من الابتداع، ونبين خطورته العظيمة، فإن من العدل والإنصاف أن نختم هذا الأصل بقواعد مهمة، وتنبيهات مفيدة، يَغْفُلُ عنها كثير من المسلمين.