فَإِلىَ اللَّهِ نَشْكُو وَحْشَتَنَا، وَذَهَابَ الْإِخْوَانِ، وَقِلَّةَ الْأَعْوَانِ، وَظُهُورَ الْبِدَعِ، وَإِلَى اللَّهِ نَشْكُو عَظِيمَ مَا حَلَّ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ، مِنْ ذَهَابِ الْعُلَمَاءِ وَأَهْلِ السُّنَّةِ، وَظُهُورِ الْبِدَعِ)).

رحمك الله -يا ابن المبارك- أتقول هذا في زمانك، زمان عزة المسلمين، وعزة السنة، وكثرة الأئمة، ثم تقول: ذهب العلماء؟ !

فكيف إذا رأيت زماننا ... ! ! !

اللهم هداك ... اللهم نصرك.

ونحن إذ نُحَذِّرُ من الابتداع، ونبين خطورته العظيمة، فإن من العدل والإنصاف أن نختم هذا الأصل بقواعد مهمة، وتنبيهات مفيدة، يَغْفُلُ عنها كثير من المسلمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015