المَيسَرة يزيد بن أبي سفيان على كُرْدوس، والزُّبير على كُرْدوس، وحَوْشب ذو ظُليم على كُرْدوس، وقيس بن عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن مازن بن صعصعة من هوازن -حليف لبني النَّجَّار- على كُردوس، وعِصْمة بن عبد الله - حليف لبني النجار من بني أسد - على كُردوس، وضِرار بن الأزور على كُردوس، ومسروق بن فلان على كُرْدُوس، وعُتْبة بن ربيعة بن بَهْز - حليف لبني عِصْمة - على كُردوس، وجارية بن عبد الله الأشجعيّ - حليف لبني سلِمة - على كُردوس، وقَباث على كردوس.
وكان القاضي أبو الدرداء، وكان القاصَّ أبو سفيان بن حرب، وكان على الطَّلائع قَباث بن أشيَم؛ وكان على الأقباض عبد الله بن مسعود (?). (3: 393/ 394 / 395/ 396).
47 - كتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن أبي عثمان يزيد بن أسيد الغَسَّاني، عن عبادة وخالد؛ قالا: شهد اليَرْموكَ ألفٌ من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيهم نحو من مئة من أهل بدر. قالا: وكان أبو سفيان يسيرُ فيقِف على الكراديس، فيقول: الله اللهَ! إنكم ذَادةُ العرب، وأنصارُ الإسلام، وإنهم ذَادة الرُّوم وأنصار الشرك! اللهمّ إنّ هذا يومٌ من أيَّامك؛ اللهم أنزلْ نصرك على عبادك!
قالا: وقال رجل لخالد: ما أكثرَ الرومَ وأقلّ المسلمين! فقال خالد: ما أقلَّ الروم وأكثر المسلمين! إنما تكثُر الجنود بالنَّصر وتقلّ بالخذلان؛ لا بعدد