5 / أ- كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جَمَع -فيما بلغنا- لباذام حين أسلم وأسلمت اليمن عمل اليمن كلَّها، وأمَّرَه على جميع مخالفيها، فلم يزل عامل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيام حياته، فلم يعزِله عنها ولا عن شيء منها، ولا أشرك معه فيها شريكًا حتى مات باذام، فلمّا مات فرّق عملها بين جماعة من أصحابه (?). (3/ 227 - 228).