وقبل الدخول في عهد الخليفة الأول - رضي الله عنه - نقدم بين يديّ الموضوع نبذة من فضائله.
1 - أخرج البخاري في صحيحه (ح / 467) حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت يعلى بن حكيم عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: خرجَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي مات فيه عاصبًا رأسه بخرقةٍ، فقعد على المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: "إنه ليس من الناس أحدٌ أمنَّ عليَّ في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو كنت متخذًا من الناس خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكن خلة الإسلام أفضل، سُدُّوا كل خوخةٍ في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر". صحيح. وأخرجه أحمد في المسند (1/ 270 و 359) وفي فضائل الصحابة (67) والنسائي في فضائل الصحابة (1) وابن أبي عاصم في السنة (1228).
2 - أخرج البخاري في صحيحه (ح / 3662): حدثنا معلي بن أسد، حدثنا عبد العزيز بن المختار، قال خالد الحذاء: حدثنا أبي عثمان، قال: حدثني (عمرو بن العاص رضي الله عنه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيتُهُ فقلت: أيُّ الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة" فقلت: من الرجال؟ قال: "أبوها". قلت: ثم من؟ قال: "ثم عمر بن الخطاب" فعد رجالًا. صحيح. وأخرجه مسلم (2384) والترمذي (3885) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأخرجه أحمد في فضائل الصحابة (214) وابن أبي عاصم في السنة (1235) وعبد بن حميد في المنتخب بتحقيق مصطفى العدوي (295) والنسائي في فضائل الصحابة (5).
3 - أخرج مسلم في صحيحه رقم (832): حدثني أحمد بن جعفر المعقري،