ماء بأرض جُذام، يقال له السلاسل -وبذلك سُمّيت تلك الغزوة ذات السلاسل- فلمّا كان عليه خاف، فبعث إلي رسول الله يستمدّه، فبعث إليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أبا عبيدة بن الجرّاح في المهاجرين الأولين؛ فيهم أبو بكر وعمر رضوان الله عليهم، وقال لأبي عبيدة حين وجّهه: لا تختلفا؛ فخرج أبو عبيدة حتى إذا قدم عليه، قال له عمرو بن العاص: إنما جئتَ مددًا لي، فقال له أبو عبيدة: يا عمرو؛ إنّ رسول الله قد قال لي: لا تختلفا؛ وأنت إن عصيتَني أطعتُك، قال: فأنا أميرٌ عليك؛ وإنما أنت مددٌ لي، قال: فدونَك! فصلّي عمرو بن العاص بالناس (?). (3: 32).