يبعث فيما بين ذلك من غزوه وسراياه، ثم خرج في ذي القَعْدة في الشهر الذي صدَّه فيه المشركون معتمرًا عُمْرة القضاء مكان عُمرته التي صدُّوه عنها؛ وخرج معه المسلمون ممّن كان معه في عُمْرته تلك، وهي سنة سبع؛ فلما سمِع به أهلُ مكة خرجوا عنه؛ وتحدّثَتْ قريش بينها أنّ محمدًا وأصحابه في عسْر وجُهْد وحاجة (?). (3: 23).