وذكر أن رسل المعتزّ لما صاروا بالشماسيّة، قال ابن سجّادة: أنا أخاف من أهل بغداد؛ فإمّا أن يحمل المستعين إلى الشماسيّة أو إلى دار محمد بن عبد الله ليبايع المعتز، ويخلَع نفسه ويؤخذ منه القضيب والبُرْدة (?).
وفي شهر ربيع الأول من هذه السنة كان ظهورُ المعروف بالكوكبي بقزوين وزَنجان وغلبتُه عليها وطرده عنها آل طاهر، واسم الكوكبيّ الحسين بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الأرقط بن محمد بن على بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه.
* * *
وفيها قطع بنو عُقيل طريق جُدّة، فحاربهم جعفر بشاشات، فقُتِل من أهل