وأشياء كثيرة من الكُتب، فيها ديانته التي كان يدين بها ربه.

وكان موت الأفشين في شعبان من سنة ست وعشرين ومائتين (?).

* * *

وحجّ بالناس في هذه السنة محمد بن داود (?) بأمر أشناس وكان أشناس حاجًّا في هذه السنة، فولّى كل بلدة يدخلها فدُعي له على جميع المنابر التي مرّ بها من سامراء إلى مكة والمدينة.

وكان الذي دعا له على منبر الكوفة محمد بن عبد الرحمن بن عيسى بن موسى، وعلى منبر فَيْد هارون بن محمد بن أبي خالد المرورُّوذيّ، وعلى منبر المدينة محمد بن أيوب بن جعفر بن سليمان، وعلى منبر مكة محمد بن داود بن عيسى بن موسى، وسُلّم عليه في هذه الكُور كلها بالإمارة، وكانت له ولايتها إلى أن رجع إلى سامراء.

ثم دخلت سنة سبع وعشرين ومائتين ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث

* * *

[ذكر خبر خروج أبي حرب المبرقع]

فمن ذلك ما كان من خروج أبي حرب المُبَرقع اليمانيّ بفلسطين وخلافه على السلطان (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015