لقد أَورَدُوا منهُ قناةً صليبةً ... بشَطبٍ يَمانيَّ ورمحِ رُدَيْني
رَجا في خِلافِ الحقِّ عِزًّا وِإمْرَةً ... فأَلبسهُ التأْمِيلُ خُفَّ حُنَين
وقيل: إن محمدًا لما صفح عن الحسين استوزره ودفع إليه خاتمه.
وقتل الحسين بن عليّ بن عيسى بن ماهان للنصف من رجب من هذه السنة في مسجد كوثر، وهو على فرسخ من بغداد في طريق النّهرين.
وجدّد البيعة لمحمد يوم الجمعة لست عشرة خلت من رجب من هذه السنة، وكان حبس الحسين محمدًا في قصر أبي جعفر يومين.
وفي الليّلة التي قتِل فيها حسين بن عليّ هرب الفضل بن الربيع (?).
وفي هذه السنة توجّه طاهر بن الحسين حين قدم عليه هَرْثمة من حُلوان إلى الأهواز، فقتَل عامل محمد عليها، وكان عامله عليها محمد بن يزيد المهلبيّ بعد تقديم طاهر جيوشًا أمامه إليها قبل انفصاله إليه لحربه.