وفي هذه السنة سُمّيَ طاهر بن الحسين ذا اليمينين.
* ذكر الخبر عن ذلك:
قد مضى الخبرُ عن السبب الذي من أجله سُمِّيَ بذلك، ونذْكرُ الذي سمَاه بذلك.
ذُكر أن طاهرًا لما هزم جيش عليّ بن عيسى بن ماهان، وقتلَ عليّ بن عيسى، كتب إلى الفضل بن سهل: أطال الله بقاءك، وكبَتَ أعداءك، وجعل مَن يشنؤك فداك! كتبتُ إليك ورأس عليّ بن عيسى في حجْري، وخاتمه في يدي، والحمد لله ربّ العالمين. فنهض الفضل فسلّم على المأمون بأمير المؤمنين، فأمدّ المأمون طاهر بن الحسين بالرجال والقوّاد، وسمّاه ذا اليمينين، وصاجب حبل الدين، ورفع من كان معه في دون الثمانين إلى الثمانين (?).
وفي هذه السنة ظهر بالشام السفيانيّ عليّ بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن