الصناديق، فإذا فيها خمر سواديّ، وأقبلوا يفرّقون القنانيّ، وقالوا: عملنا الجدّ حتى نشرَب.

قال أحمد بن هشام: وجئت إلى مضرب طاهر، وقد اغتمّ لتأخري عنه، فقال: لي البُشرى! ! هذه خصلة من لحية عليّ، فقلت له: البشرى! ! هذا رأس عليّ. قال: فأعتق طاهر مَنْ كان بحضرَته من غلمانه شكرًا لله، ثم جاءوا بعليّ وقد شدّ الأعوان يديه إلى رجليه، فحمِل على خشبة كما يحمل الحمار الميّت وأمر به فلفَّ في لِبْد وألقي في بئر. قال: وكتب إلى ذي الرياستين بالخبر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015