ذلك حتى هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة؛ ومضى بَدْر وأحُد والخندق.
قال: ثم إنَّ مُصعب بن عُمير، رجع إلى مكّة وخرج من خرج من الأنصار من المسلمين إلى الموْسِم مع حُجَّاج قومهم من أهلِ الشرك؛ حتى قدموا مكّة؛ فواعدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العقَبة من أوسط أيام التّشريق حين أراد الله بهم ما أراد من كرامتهِ، والنّصر لنبيه - صلى الله عليه وسلم - وإعزاز الإسلام وأهله، وإذلال الشرْك وأهله (?). (2: 357/ 358 / 359/ 360).
42 / أ - حدَّثنا ابنُ حُمَيد، قال: حدثنا سلمَة، عن ابن إسحاق؛ أنّ ابن شهاب ذكر عن عائذ الله بن عبد الله أبي إدريس الخولاني، عن عُبادة بن