الخَراج، وهم: أسلم بن زُرعة، وخُلَيد بن عبد الله الحنفيّ، ونافع بنُ خالد الطاحيّ، وربيعةُ بن عَسَل اليربوعيّ، وأميرُ بن أحمرَ اليشكريّ، وحاتمُ بن النعمان الباهليّ؛ فمات الحَكَم بن عمرو، وكان قد غزا طُخارِسْتان، فغَنم غنائمَ كثيرة، واستَخلف أنسَ بن أبي أناس بن زُنيم، وكان كتَبَ إلى زياد: إني قد رضيتُه لله وللمسلمين ولك، فقال زياد: اللهمّ إنّي لا أرضاه لدينك ولا للمسلمين ولا لي. وكتب زيادٌ إلى خُلَيد بنِ عبدِ الله الحنفيّ بولاية خُراسان، ثم بعث الربيعَ بنَ زياد الحارثيّ إلى خُراسان في خمسين ألفًا؛ من البَصرة خمسة وعشرين ألفًا، ومن الكوفة خمسة وعشرين ألفًا، على أهل البَصرة الربيع، وعلى أهل الكُوفة عبدُ الله بن أبي عَقِيل، وعلى الجماعة الرَّبيع بن زياد (?). (5: 225/ 226).
وقيل: حجّ بالناس في هذه السنة مَرْوانُ بن الحَكَم وهو على المدينة (?). (5: 226).
وفي هذه السنة كان مَشتَى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بأرضِ الرُّوم (?). (5: 226).
فمما كان فيها من ذلك مَشتَى مالك بن عبد الله بأرضِ الرّوم، وقيل: بل كان ذلك عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، وقيل بل كان مالك بن هُبيرة السَّكونيّ (?). (5: 227).