أخباريًا موثقًا [لسان الميزان (6/ 81)]، هذا إن لم نجد في متنه نكارة أو طعنًا في عدالة الصحابة، أو مخالفة لما في الرواية الصحيحة والله أعلم.

وأخيرًا فإننا قد توصلنا إلى قناعة تامة حول الروايات التاريخية فما من نكارة في المتن إلَّا وله ما يبرره من السند من وجود راوٍ متروك أو وضاع أو كذاب، وما إلى ذلك، والحمد لله على نعمة الإسناد.

ولنبدأ الآن بذكر روايات قسم الضعيف المتمم لتاريخ القرن الهجري الأول فيما يتعلق بالصلح بين سيدنا الحسن وسيدنا معاوية رضي الله عنهم ثم عهد أمير المؤمنين معاوية وانتهاءً بوفاة أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز سنة 101 هـ.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015