جرير الطبري يوم السبت بالعشي ودفن يوم الأحد بالغداة في داره لأربع بقين من شوال سنة عشر وثلاثمئة (?).
وقال الحافظ ابن كثير في ترجمة الطبري: وكانت وفاته وقت المغرب من عشية يوم الأحد ليومين بقيا من شوال من سنة عشر وثلاثمئة وقد جاوز الثمانين سنة بخمس أوست سنين (?).
وكذلك أرخ الحافظ الذهبي لوفاته بسنة (310) هـ (?).
لقد أخذ الطبري رحمه الله تعالى خلال رحلاته الطويلة والمتعددة من شيوخ أجلاء من البصرة والكوفة وبغداد ودمشق ومصر- وهذه تراجم لبعض شيوخه في التأريخ:
من أوائل شيوخه في بلده طبرستان قبل أن يبدأ برحلاته البعيدة وهو صاحب كتاب [المبتدأ والمغازي] وهو والد الدولابي صاحب الكنى والأسماء [تذكرة الحفاظ 2/ 291]، [الجرح والتعديل 1/ 1 / 49].
وأحمد بن ثابت الرازي- فرخويه (راجع فرخويه).
أخذ الرواية عن أحمد بن حنبل والمدائني -قال الخطيب- كان ثقة عالمًا متقنًا حافظًا بصيرًا بأيام الناس وقال: ولا أعرف أغزر فوائد من تأريخه وقال الفرغاني: له معرفة بأيام الناس وأخبارهم وقال ابن أبي حاتم: كتب إلينا وهو صدوق [لسان الميزان / تر 563/ 379]، [الجرح والتعديل 2 / تر 57].
قلت: وقد روى عنه الطبري في (80) موضعًا من تأريخه.