في المدة التي جعل له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ألا بطل السحر اليوم! فقال له صفوان: اسكت فض الله فاك! فوالله لأن يربني رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن. وقال شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، أخو بني عبد الدار: قلت: اليوم أدرك ثأري -وكان أبوه قتل يوم أحد- اليوم أقتل محمدًا قال: فأردت رسول الله لأقتله فأقبل شيء حتى تغشّى فؤادي فلم أطق ذلك. وعلمت أنه قد منع مني. (3: 74 - 75) (?).

327 - حدَّثنا ابنُ حميد، قال: حدَّثنا سَلمة، قال: حدَّثني محمد بن إسحاق عن أبيه، أنه حدَّث عن جُبير بن مُطعِم، قال: لقد رأيتُ قبل هزيمة القوم والناس يقتتلون مثلَ البِجَاد الأسود أقبل من السماء حتى سقط بيننا وبين القوم؛ فنظرت فإذا نملٌ أسود مبثوثٌ قد ملأ الوادي؛ فلم أشكّ أنها الملائكة، ولم يكن إلَّا هزيمة القوم (?). (3: 77).

328 - حدَّثنا ابنُ حميد، قال: حدَّثنا سَلمة عن محمد بن إسحاق، قال: فلمَّا انهزمت هوازن استحرّ القتل من ثَقيف ببني مالك، فقُتِل منهم سبعون رجلًا تحت رايتهم، فيهم عثمان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن حُبيِّب؛ جَدُّ ابن أمّ حكم بنت أبي سفيان، وكانت رايتهم مع ذي الخِمار، فلمَّا قُتل أخذها عثمان بن عبد الله فقاتل بها حتى قُتل (?). (3: 77).

329 - حدَّثنا ابنُ حميد، قال: حدَّثنا سَلمة، قال: حدَّثني محمد بن إسحاق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015