ومَنْ أبَى فعليه الجزية. قال: فصالحهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - على أن على المجوس الجِزْية، لا تؤكل ذبائحهم، ولا تنكح نساؤهم (?). (29: 3)
289 - قال: وفيها بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمرَو بن العاص إلى جَيفَر وعبّاد ابني جُلَنْدَى بعُمَان، فصدَّقا النبيّ، وأقرّا بما جاء به، وصدَّق أموالهما، وأخذ الجزية من المجوس (?). (29: 3).
290 - قال: وفيها سريّة شجاع بن وهب إلى بني عامر، في شهر ربيع الأوّل في أربعة وعشرين رجلًا، فشنَّ الغارة عليهم، فأصابوا نعمًا وشاءً، وكانت سهامهم خمسة عشر بعيرًا؛ لكل رجل (?). (29: 3).
291 - قال: وفيها كانت سرّية عمرو بن كعب الغِفاريّ إلى ذات أطلاح، خرج في خمسة عشر رجلًا؛ حتى انتهى إلى ذات أطلاح، فوجد جمعًا كثيرًا، فدعوْهم إلى الإسلام، فأبوْا أن يجيبوا، فقتلوا أصحابَ عمرو جميعًا وتحامل حتى بلغ المدينة.
قال الواقديّ: وذات أطلاح من ناحية الشام، وكانوا من قُضاعة، ورأسهم رَجْلٌ يقال له: سَدُوس (?). (29: 3).
292 - قال: وفيها قدم عمرو بن العاص مسلِمًا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قد أسلم عند النجاشيّ، وقدم معه عثمان بن طلحة العبدريّ، وخالد بن الوليد بن المغيرة، قدموا المدينة في أوّل صفر (?). (29: 3).
293 - حدَّثنا ابن حُميد، قال: حدَّثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، عمّن لا أتهم: أن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة كان معهما، أسلم حين أسلَما (?). (3: 31).