وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرُ الْمَاكِرِينَ} (?).
70 - فحُدّثت أنه لم يبقَ فيهم إلَّا يومين - وتزعم بنو عمرو بن عوف أنْ قد أقام فيهم أفضلَ من ذلك - فاقتاد راحلتَه فاتَّبعَتْه حتى دخل في دُور بني النجَّار، فأراهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِرْبدًا كان بين ظهري دورهم (?). (2: 377).
71 - حدَّثنا ابن حُمَيد، قال: حدَّثنا سلمَة، قال: حدَّثني محمّد بن إسحاق، قال: وحدّثت عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: لما خرج رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر أتانا نفر من قريش، فيهم أبو جهل بن هشام، فوقفوا على باب أبي بكر، فخرجتُ إليهم، فقالوا: أين أبوكِ يابنة أبي بكر؟ قلت: لا أدرِي والله أين أبي! قالت: فرفع أبو جهل يَدَه - وكان فاحشًا خبيثًا - فلطم خدي لطمة طرح منها قُرْطِي. قالت: ثم انصرفوا ومكثنا ثلاثَ ليال، لا ندري أين توجَّه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ حتى أقبلَ رجل من الجِنّ، من أسفل مكَّة يغنّي بأبيات من الشّعر