حدَّثنا بَحر بن نصر الخولانيّ، قال: حدَّثنا عبد الله بن وَهْب، قال: أخبرني معاوية بن صالح، قال: حدَّثني أبو يحيى وضَمْرة بن حبيب وأبو طلحة عن أبي أمامة الباهليّ، قال: حذَثني عمرو بن عبسة، قال: أتيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو نازل بعُكاظ، قلت: يا رسول الله! مَنْ تَبِعك على هذا الأمر؟ قال: اتّبعني عليه رجلان؛ حُرٌّ وعبد: أبو بكر وبلال، قال: فأسلمت عند ذلك، قال: فلقد رأيتُني إذ ذاك رُبْع الإسلام (?). (2: 315).
24 - حدَّثنا ابنُ حُميد، قال: حدَّثنا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: أوّل مَنْ أسلم أبو بكر (?). (2: 315).
وقال آخرون: أسلم قبل أبي بكر جماعة.
ذكر من قال ذلك:
25 - حدَّثنا ابنُ حُميد، قال: حدَّثنا كنانة بن جَبَلة عن إبراهيم بن طَهْمان، عن الحجّاج بن الحجّاج، عن قَتادة، عن سالم بن أبي الجَعْد، عن محمد بن سعد، قال: قلت لأبي: أكان أبُو بكر أوَّلكم إسلامًا؟ فقال: لا، ولقد أسلم قبله أكثر من خمسين؛ ولكنْ كان أفضَلنا إسلامًا (?). (2: 316).
وقال آخرون: كان أوَّلُ مَنْ آمن واتبع النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - من الرجال زيد بن حارثة مولاه.
ذكر من قال ذلك:
26 - حدّثني الحارث، قال: حدَّثنا محمد بن سعد، قال: قال الواقديّ: حدَّثني ابن أبي ذئب، قال: سألت الزُّهريّ: مَنْ أوَّلُ مَنْ أسلم؟ قال: من النساء خديجة، ومن الرِّجال زيد بن حارثة (?). (2: 316).