يصلِّيان، فقال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا بن أخي! ما هذا الدّين الذي أراك تدين به؟ قال: أي عَمّ، هذا دين الله ودين ملائكته ودين رسله، ودين أبينا إبراهيم -أو كما قال- بعثني الله به رسولًا إلى العباد، وأنت يا عمّ أحقّ مَنْ بذلتُ له النصيحة، ودعوته إلى الهُدَى، وأحقُّ مَنْ أجابني إليه، وأعانني عليه. أو كما قال: فقال أبو طالب: يا بن أخي! إني لا أستطيع أن أفارِقَ ديني ودينَ آبائي وما كانوا عليه؛ ولكن والله لا يُخلَص إليك بشيء تكرهُه ما حييت (?). (2: 313).

18 - حدَّثنا ابنُ حميد، قال: حدَّثنا سلمة، قال: حدَّثني محمّد بن إسحاق، قال: وزعموا أنه قال لعليّ بن أبي طالب: أي بُنيّ! ما هذا الدين الذي أنت عليه؟ قال: يا أبَهْ! آمنتُ بالله وبرسوله وصدَّقته بما جاء به، وصلَّيت معه لله. فزعموا أنه قال له: أما إنَّه لا يدعوكَ إلَّا إلى خَير فالزمْه (?). (2: 314).

19 - حدّثني الحارث، قال: حدَّثنا ابنُ سعد، قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: أخبرنا إبراهيم بن نافع عن ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد، قال: أسلَم عليٌّ وهو ابن عشر سنين (?). (2: 314).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015