2 - ابن سعد صاحب الطبقات الكبرى ت 230 هـ.
3 - خليفة بن خياط صاحب التأريخ ت 240 هـ.
4 - أحمد بن إسحاق اليعقوبي ت 292 هـ.
5 - يعقوب بن سفيان البسوي ت 277 هـ.
6 - الطبري صاحب تأريخ الأمم والملوك ت 310 هـ.
يقول الطبري رحمه الله: حفظت القرآن ولي سبع سنين وصليت بالناس وأنا ابن ثماني سنين وكتبت الحديث وأنا ابن تسع سنين (?) ولقد بدأ الطبري طلب العلم منذ سنّ مبكرة في مدينة آمل بطبرستان ثم الري حيث شيخه ابن حميد الرازي -وقد أرّخ العلماء بسنة 36 هـ كبداية لطلبه العلم وكان عمره يومها (12) عامًا (?).
يقول تلميذه ابن كامل: [فأول ما كتب الحديث ببلده ثم الري وما جاورها، وأكثر من الشيوخ حتى حصل كثيرًا من العلم وأكثر عن محمد بن حميد الرازي وعن المثنى بن إبراهيم الآملي وغيرهما] (?).
ويقول الطبري: [كنّا نمضي إلى أحمد بن حمّاد الدولابي وكان في قرية من قرى الرّي بينها وبين الري قطعة ثم نغدو كالمجانين حتى نصير إلى ابن حميد فنلحق مجلسه] (?).
والدولابي مشهور بالمغازي والسير وله كتاب (المبتدأ والمغازي) وهذا يعني أن الاهتمام بالتاريخ قد شغل بال الطبري جنبًا إلى جنب مع التفسير والحديث.
وتقول المصادر: إن الطبري قد اشتاق لرؤية الإمام الجليل أحمد بن حنبل في بغداد مدينة العلم، فشد الرحال ولكن الوفاة عاجلت الإمام أحمد فدخلها الطبري وقد توفي أحمد رحمه الله تعالى وذلك في سنة (241 هـ).