مصر رفع أبويه على السرير وأجلسهما عليه (?). (1: 362).

626 / أ- وقد اختلف في اللذين رفعهما يوسف على العرش، وأجلسهما عليه، فقال بعضهم: كان أحدهما أبوه يعقوب، والآخر أمه راحيل، وقال آخرونَ: بلْ كان الآخر خالته ليا وكانت أمه راحيل قد كانت ماتت قبل ذلك. وخرّ له يعقوب وأمه وولد يعقوب سجَّدًا (?). (1: 362).

627 - وقيل: كان بين أن أرِيَ يوسف رؤياه هذه ومجيء تأويله أربعون سنة.

ذكر بعض من قال ذلك (?): (1: 362).

628 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا معتَمر عن أبيه، قال: حدثنا أبو عثمان عن سلمان الفارسيّ، قال: كان بين رؤيا يوسف إلى أن رأى تأويلها أربعون سنة (?). (1: 363).

وقال بعضهم: كان بين ذلك ثمانون سنة.

ذكر بعض من قال ذلك:

629 - حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفيّ، قال: حدثنا هشام عن الحسن، قال: كان منذ فارق يوسف يعقوب إلى أن التقيا ثمانون سنة، لم يفارق الحزنُ قلبَه ودموعُه تجري على خدَّيه، وما على الأرض يومئذ أحبُّ إلى الله عزّ وجلّ من يعقوب (?). (1: 363).

630 - حدثنا الحسن بن محمد، قال: حدثنا داود بن مِهْران، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد عن يونس، عن الحسن، قال: أُلْقِيَ يوسف في الجبّ وهو ابن سبع عشرة سنة، وكان بين ذلك وبين لقائه يعقوب ثمانون سنة، وعاش بعد ذلك ثلاثًا وعشرين سنة، ومات وهو ابن عشرين ومئة سنة (?). (1: 363).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015