سنة بعد الطوفان ثم ذهب (?) (1: 185/ 186).
وكان التنور الذي جعل الله تعالى ذكره آية ما بينه وبين نوح فوران الماء منه تنورًا كان لحوّاء من حجارة، وصار إلى نوح.
274 - حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا هُشَيم عن أبي محمد، عن الحسن، قال: كان تنّورًا من حجارة، كان لحواء حتى صار إلى نوح، قال: فقيل له: إذا رأيت الماء يفور من التنور، فاركب أنت وأصحابك (?) (1: 186).
وقد اختلف في المكان الذي كان به التنور الذي جعل الله فوران مائه آية ما بينه وبين نوح، فقال بعضهم: كان بالهند.
ذكر من قال ذلك:
275 - حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا عبد الحميد الحِمَّانيّ عن النضر أبي عمر الخزاز، عن عكرمة، عن ابن عباس: في {وَفَارَ التَّنُّورُ} قال: فار بالهند (?). (1: 186).
276 - وقال آخرون: كان ذلك بناحية الكوفة (?) (1: 186).
ذكر من قال ذلك:
277 - حدثني الحارث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا خَلَف بن خليفة، عن ليث، عن مجاهد، قال: نبعَ الماء في التنور، فعلمتْ به امرأتهُ فأخبرته، قال: وكان ذلك في ناحية الكوفة (?) (1: 187).
278 - حدثني الحارث، قال: حدثنا القاسم، قال: حدثنا علي بن ثابت عن السريّ بن إسماعيل، عن الشعبيّ: أنه كان يحلف بالله: ما فار التنّور إلا من ناحية الكوفة (?) (1: 187).