مضت من عمر آدم ثلاثمئة سنة وخمس وتسعون سنة، ومن عمر قَينان سبعون سنة.
ونكح مهلائيل بن قَينان - وهو ابن خمس وستين سنة، فيما حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق - خالتَه سمعن ابنة براكيل بن محويل بن خَنُوخ بن قَين بن آدم، فولدت له يَرْد بن مهلائيل، فعاش مهلائيل بعد ما ولد له يَرْد ثمانمئة سنة وثلاثين سنة، فوُلد له بنون وبنات، فكان كلُّ ما عاش مهلائيل ثمانمئة سنة وخمسًا وتسعين سنة، ثم مات (?). (1: 164).
232 - وأما في التوراة فإنه ذكر أن فيها أن يَرْد وُلد لمهلائيل بعد ما مضى من عمر آدم أربعمئة سنة وستون سنة، وأنه كان على منهاج أبيه قَينان، غير أن الأحداث بدتْ في زمانه (?). (1: 164).
233 - ذُكِر: أن قابيل لما قتل هابيل، وهرب من أبيه آدم إلى اليمن، أتاه إبليس، فقال له: إن هابيل إنما قبل قُربانُه وأكلته النار، لأنه كان يخدُم النار ويعبدها، فانصبْ أنت أيضًا نارًا تكون لكَ ولعقبك. فبنَى بيتَ نار، فهو أوّلُ مَنْ نَصَب النار وعبدها (?). (1: 165).
234 - حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة عن ابن إسحاق، قال: إن قينًا نكح أختَه أشوث بنت آدم، فولدت له رجلًا وامرأة: خَنُوخ بن قين، وعذب بنت قين، فنكِح خَنوخ بن قين أختَه عذَب بنت قين، فولدت له ثلاثة نفر وامرأة: عيرد بن خنُوخ ومحويل بن خَنُوخ وأنوشيل بن خنوخ، وموليث بنت خنوخ، فنكح أنُوشيل بن خنوخ موليث بنت خنوخ، فولدت لأنوشيل رجلًا اسمه لامك،