تَغَيَّر كُلُّ ذِي طَعْمٍ وَلَوْنٍ ... وَقَلَّ بَشَاشَةُ الوجه المليحِ
قال: فأجيب آدم - عليه السلام -:
أبا هابيلَ قَدْ قُتِلا جَمِيعًا ... وصار الحيُّ كالميت الذبيح
وجاء بشِرَّةٍ قَدْ كَانَ مِنْهَا ... على خَوْفٍ فجاء بها يَصِيحُ (?)
(145: 1).
201 - وذكر: أن حواء ولدت لآدم - عليه السلام - عشرين ومئة بطن، أولهم قابيل وتوأمته قليما، وآخرهم عبد المغيث وتوأمته أمة المغيث (?). (1: 145).
202 - وأما ابن إسحاق فذُكر عنه ما قد ذكرتُ قبل؛ وهو أنّ جميعَ ما ولدته حواء لآدم لصلبه أربعون من ذكر وأنثى في عشرين بطنًا، وقال: قد بلغنا أسماء بعضهم ولم يبلغنا بعض (?). (1: 145).
203 - حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلَمة عن ابن إسحاق، قال: فكان منْ بلغنا اسمه خمسة عشر رجلًا وأربع نسوة؛ منهم قين وتوأمته، وهابيل وليوذا وأشوث بنت آدم وتوأمها، وشيث وتوأمته، وحزورة وتوأمها؛ على ثلاثين ومئة سنة من عمره. ثم أباد بن آدم وتوأمته، ثم بالغ بن آدم وتوأمته، ثم أثاثي بن آدم وتوأمته، ثم توبة بن آدم وتوأمته، ثم بنان بن آدم وتوأمته، ثم شبوبة بن آدم وتوأمته، ثم حيان بن آدم وتوأمته، ثم ضرابيس بن آدم وتوأمته، ثم هدز بن آدم وتوأمته، ثم يحود بن آدم وتوأمته، ثم سندل بن آدم وتوأمته، ثم بارق بن آدم وتوأمته، كلُّ رجل منهم تولد معه امرأة في بطنه الذي يُحْمَل به فيه (?). (1: 145/ 146).
203 / أ - وقد زعم أكثر علماء الفرس أن جيُومَرْت هو آدم، وزعم بعضهم: أنه ابن آدم لصلبه من حواء.