ثم دخلت سنة ثلاث وتسعين ومائة ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث

[ذكر الخبر عن وفاة الفضل بن يحيى]

فمن ذلك وفاة الفضل بن يحيى بن خالد بن برمك في الحبس بالرقة في المحرم (?).

[ذكر الخبر عن مقام الرشيد بطوس] (?)

[ذكر الخبر عن موت الرشيد]

وتوفِّي - فيما ذكر في موضع يدعى المثقب في دار حميد بن أبي غانم، نصف الليل ليلة السبت لثلاث خلون من جمادى الآخرة من هذه السنة وصلى عليه ابنه صالح، وحضر وفاته الفضل بن الربيع وإسماعيل بن صبيح ومن خدمه مسرور وحسين ورشيد.

وكانت خلافته ثلاثًا وعشرين سنة وشهرين وثمانية عشر يومًا أولها ليلة الجمعة لأربع عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة سبعين ومائة وآخرها ليلة السبت لثلاث ليالٍ خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين ومائة.

وقال هشام بن محمد: استخلف أبو جعفر الرشيد هارون بن محمد ليلة الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة سبعين ومائة، وهو يومئذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015