ثم دخلت سنة أربع وسبعين ومائة ذكر الخبر عمّا كان فيها من الأحداث

وفيها ولَّى الرشيد إسحاق بن سليمان الهاشمي السّند ومكران (?) وفيها استقضى الرشيد يوسف بن أبي يوسف وأبوه حيّ (?) وغزا الصائفة عبد الملك (?).

وحجّ بالناس فيها هارون الرشيد، فبدأ بالمدينة، فقسم في أهلها مالًا عظيمًا ووقع الوباء في هذه السنة بمكة فأبطأ عن دخولها هارون، ثم دخلها يوم التروية فقضى طوافه وسعيه ولم ينزل مكة (?).

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015