ثم دخلت سنة اثنتين وخمسين ومائة ذكر الخبر عن الأحداث التي كانت فيها

فمن ذلك كان من قَتْل الخوارج فيها معنَ بن زائدة الشيبانيّ ببُسْت سِجِسْتان (?).

وفيها غزا حُميد بن قَحْطبة كابُل، وكان المنصور ولّاه خراسان في سنة ثنتين وخمسين ومائة.

وغزا -فيما ذكر- الصائفة عبدُ الوهاب بن إبراهيم ولم يُدْرِب.

وقيل إن الذي غزا الصائفة في هذه السنة محمد بن إبراهيم (?).

وفيها عزل المنصور جابر بن توْبة عن البصرة، وولّاها يزيد بن منصور (?).

وفيها قتل أبو جعفر هاشم بن الأشتاخَنج، وكان عصى وخالف في إفريقيّة، فحمِل إليه هو وابن خالد المرّوروذيّ، فقتل ابن الأشتاخَنج بالقادسيّة، وهو متوجّه إلى مكة.

وحجّ بالناس في هذه السنة المنصور؛ فذكر أنه شخص من مدينة السّلام في شهر رمضان، ولا يعلم بشخوصه محمد بن سليمان، وهو عامله على الكوفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015