القول في الذي ثنى خلق القلم

حدثنا خلاد بن أسلم، حدثنا النضر بن شُميل، قال: حدثنا المسعوديّ، أخبرنا جامع بن شداد، عن صفوان بن حرز، عن ابن حصين -وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أتي قوم رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فدخلوا عليه، فجعل يبشّرهم ويقولون: أعطِنا، حتى ساء ذلك رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم خرجوا من عنده. وجاء قوم آخرون، فدخلوا عليه فقالوا: جئنا نسلّم علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونتفقّه في الدين، ونسأله عن بدء هذا الأمر، قال: فاقبَلوا البشري إذْ لم يقبلها أولئك الذين خرجوا، قالوا: قَبِلنا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كان الله لا شيء غيره، وكان عرشه علي الماء، وكُتِب في الذكر قبل كلّ شيء، ثم خلق سبعَ سموات". ثم أتاني آت فقال: تلك ناقتُك قد ذهبتْ، فخرجتُ ينقطع دونها السراب، وَلوَددت أني تركتها (?). (1: 38).

حدثني أبو كُريب، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن جامع ابن شداد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015