ثم دخلت سنة أربعين ومئة ذكر ما كان فيها من الأحداث

[ذكر هلاك أبي داود عامل خراسان وولاية عبد الجبار] (?)

وفيها خرج أبو جعفر حاجًّا فأحرم من الحيرة ثم رجع بعدما قضى حجته إلى المدينة فتوجه منها إلى بيت المقدس (?).

وكان عمال الأمصار في هذه السنة عمالها في السنة التي قبلها إلا خراسان فإن عاملها كان عبد الجبار (?).

ثم دخلت سنة إحدى وأربعين بعد المائة ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث

[ذكر خلع عبد الجبار بخراسان ومسير المهدي إليه] (?)

وفي هذه السنة فُرغ من بناء المصيصة على يدي جبرائيل بن يحيى الخراساني (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015