وكانت هزيمة مروان بالزاب -فيما ذكر- صبيحة يوم السبت لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة (?).

[ذكر الخبر عن قتل مروان بن محمد]

وفي هذه السنة قتِل مَروان بن محمد بن مروان بن الحكم.

ذكر الخبر عن مقتله وقتال من قاتله من أهل الشأم في طريقه وهو هارب من الطلب:

حدّثني أحمد بن زهير، قال: حدَّثنا عبد الوهاب بن إبراهيم، قال: حدّثني أبو هاشم مخلد بن محمد، قال: لما انهزم مَرْوان من الزّاب كنتُ في عسكره، قال: كان لمروان في عسكره بالزّاب عشرون ومئة ألف؛ كان في عسكره ستون ألفًا، وكان في عسكر ابنه عبد الله مثل ذلك، والزّاب بينهم، فلقيه عبد الله بن عليّ فيمن معه وأبي عون وجماعة قوّاد، منهم حُمَيد بن قحطبة؛ فلما هُزموا سار إلى حَرّان وبها أبان بن يزيد بن محمد بن مَرْوان ابن أخيه عامله عليها، فأقام بها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015