ما للزمان ومالِيَهْ ... أفْنتْ قُدَيدُ رجالِيَهْ
فَلأَبكِينَّ سَرِيرَةً ... ولأَبكينّ علانيه
ولأَبكِين إِذا شَجِـ ... ـيتُ معَ الكلابِ العاويَهْ
فكان دخول أبي حمزة وأصحابه المدينة لثلاث عشرة بقيَتْ من صفر.
واختلفوا في قدْر مدتهم في مقامهم [بها]، فقال الواقديّ: كان مقامهم بها ثلاثة أشهر وقال غيره: أقاموا بها بقيَّة صفر وشهري ربيع وطائفة من جُمادى الأولى (?).