وفي هذه السنة أمر إبراهيم بن محمد بن عليّ بن عبد الله بن العباس أبا مسلم - وقد شخص من خُراسان يريده حتى بلغ قومِس - بالانصراف إلى شيعته بخراسان، وأمرهم بإظهار الدعوة والتسويد (?).
وفي هذه السنة غلب خازم بن خُزَيمة على مروَرُوذ، وقتل عامل نصر بن سيّار الذي كان عليها؛ وكتب بالفتح إلى أبي مسلم مع خُزَيمة بن خازم.
ذكر الخبر عن ذلك:
ذكر عليّ بن محمد أن أبا الحسن الجُشميّ وزهير بن هُنيد والحسن بن رَشيد أخبروه أن خازم بن خزيمة لما أراد الخروج بمرْوَرُوذ أراد ناس من تميم أن يمنعوه، فقال: إنما أنا رجل منكم، أريد مَرْو لعلي أن أغلب عليها، فإن ظفرتُ فهي لكم، وإن قُتلت فقد كفيتكم أمري. فكفّوا عنه، فخرج فعسكر في قرية يقال