توسع أكثر من أبيه بالأخبار والتأريخ وألف في ذلك كله فقائمة كتبه قرابة (150) كتابًا (?).
وقد روى له الطبري في (280) موضعًا من تأريخه.
وقال الدكتور جواد علي: لقد كان جلّ اعتماد الطبري في أخبار العرب قبل الإسلام على مؤلفات ابن الكلبي، وقال أيضًا:
أما ابن الكلبي ... هو وأبوه في طليعة من عُنوا بجمع أخبار الجاهلية وتدوينها ومن طريقهما عرفنا أمورًا عن العرب قبل الإسلام لم يذكرها غيرهما من الأخباريين، بالرغم من نواحي الضعف التي تظهر عليها، وبالرغم مما رميا به من الكذب والتزوير، والحق أننا نجد في رواياتهما، وخاصة روايات هشام. تناقضًا غريبًا في بعض الأحيان يُستغرب صدوره من رجل له علم ومعرفة وتمييز في الأمور (?).
ومحمد بن السائب الكلبي ترجم له أئمة الجرح والتعديل وذكروا مختلف الأقوال فيه وخلاصة القول فيه ما قاله ابن حجر في ترجمته: النسابة المفسر متهم بالكذب ورمي بالرفض من السادسة مات سنة 146 هـ[تقريب / تر 6624].
وأما ابنه هشام الكلبي فقد قال الذهبي في ترجمته: الأخباري النسابة العلامة قال الدارقطني وغيره متروك وقال ابن عساكر رافضي ليس بثقة وقال أحمد إنما كان صاحب سمر ونَسَب ما ظننت أن أحدًا يحدث عنه وقال الذهبي في نهاية ترجمته وهشام لا يوثق به وقيل إن تصانيفه أزيد من مئة وخمسين مصنفًا مات سنة (204 هـ) [ميزان الاعتدال مع ذيل الميزان / تر 9737].
5 - أبو معشر السندي: (توفي سنة 170 هـ) واسمه نجيح بن عبد الرحمن وأخرج له الطبري في (109) مواضع من تأريخه وهو ضعيف من الطبقة السادسة أخرج له الأربعة [تقريب / تر 7994].
وقال أحمد حديثه عندي مضطرب لا يقيم الإسناد ولكن أكتب حديثه أعتبر به [العلل 1/ 135].