خلاصة القول في أمير المؤمنين يزيد بن الوليد بن عبد الملك (126 هـ)

ثم دخلت سنة سبع وعشرين ومئة ذكر ما كان فيها من الأحداث

ذكر مسير مروان إلى الشام وخلع إبراهيم بن الوليد

فمما كان فيها من ذلك مسير مروان بن محمد إلى الشأم والحرب التي جرت بينه وبين سليمان بن هشام بعين الجرّ.

ذكر ذلك والسبب الذي كانت عنه هذه الوقعة:

قال أبو جعفر: وكان السبب ما ذكرتُ بعضه؛ من أمر مسير مروان بعد مقتل الوليد بن يزيد إلى الجزيرة من أرمينية، وغلَبته عليها، مظهرًا أنه ثائر بالوليد، منكرٌ قتله، ثم إظهاره البيعة ليزيد بن الوليد بعد ما ولّاه عمل أبيه محمد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015