وحجّ بالناس في هذه السنة إبراهيم بن هشام وهو على المدينة ومكة والطائف. حدثني بذلك أحمد بن ثابت عمن ذكره عن إسحاق بن عيسى عن أبي معشر وكذلك قال محمد بن عمر الواقدي.

وكان العمال في هذه السنة على الأمصار في الصلاة والحروب والقضاء هم العمال الذين كانوا في السنة التي قبلها وقد ذكرناهم قبل (?).

ثم دخلت سنة تسع ومئة ذكر الأحداث التي كانت فيها

فما كان فيها من ذلك غزوة عبد الله بن عقبة بن نافع الفهري على جيش في البحر وغزوة معاوية بن هشام أرض الروم ففتح حصنًا بها يقال له طيبة له وأصيب معه قوم من أهل أنطاكية (?).

وفي هذه السنة عزل هشام بن عبد الملك خالد بن عبد الله عن خراسان وصرف أخاه أسدًا عنها (?).

فلما تعصّب أسد وأفسد الناس بالعصبية كتب هشام إلى خالد بن عبد الله: اعزل أخاك. فعزله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015