وكان العامل في هذه السنة على المدينة ومكة والطائف عبد الواحد بن عبد الله النَضْريّ وعلى قضاء الكوفة حسين بن حسن الكِنديّ، وعلى قضاء البَصْرة موسى بن أنس. وقد قيل إنّ هشامًا إنما أستعمل خالد بن عبد الله القسريّ على العراق وخراسان في سنة ست ومئة، وإن عامله على العراق وخراسان في سنة خمس ومئة كان عمر بن هبيرة (?).

ثم دخلت سنة ست ومئة ذكر الخبر عمّا كان فيها من الأحداث

ففي هذه السنة عزل هشام بن عبد الملك عن المدينة عبد الواحد بن عبد الله النضْري وعن مكة والطائف، وولّى ذلك كله خاله إبراهيم بن هشام بن إسماعيل المخزوميّ، فقدم المدينة يوم الجمعة لسبع عشرة مضت من جمادى الآخرة سنة ست ومئة، فكانت ولاية النَّضْريّ على المدينة سنة وثمانية أشهر (?).

وفيها غزا سعيد بن عبد الملك الصائفة.

وفيها غزا (الحجاج بن عبد الملك) اللّان، فصالح أهلَها، وأدّوا الجزْية (?).

وفيها ولد عبد الصمد بن عليّ في رجب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015