في تأديب يزيد بن معاوية بن أبي سفيان (?).
2 - عبيد بن شرية الجرهمي سبقت ترجمته في الحديث عن مدرسة الشام.
3 - وهب بن منبه الذماري توفي سنة 114 هـ.
وقد روى تلاميذه عنه المغازي قصص الأنبياء وتأريخ اليمن القديم (?).
الأخباري لفظة دون المؤرخ أو قبله زمانًا ومنصبًا -فالناس أطلقوا هذه التسمية على من جمع الأخبار في أيام العرب والقصص الغابرة ثم الفتوح وهم طلائع التأليف التأريخي عند المسلمين (?) وسمّي من كتب في غزوات النبي - صلى الله عليه وسلم - وسيرته بصاحب المغازي والسير ومن كتب في أنساب العرب بالنسابة ثم تراجع الأخباري عندما بدأ التصنيف والتبويب فأصبح اسمًا فقط على راوي القصص والنوادر والحكايات (?).
وقد اشتهر في سماء التدوين أئمة أعلام حفظوا لنا التأريخ الإسلامي وأئمة أعلام حفظوا لنا السيرة النبوية الشريفة واشتهر آخرون كذلك كأخباريين ولكن لطَّخوا التأريخ الإسلامي وشوّهوه كالتالف الهالك أبي مخنف ومنهم من لم ينسب إلى الكذب أو الوضع ولكن إلى الضعف كسيف بن عمر ومنهم من نسب إلى الكذب حتى ترك كالواقدي والهيثم بن عدي والكلبي وسنذكر ترجمة مختصرة لكل واحد منهم وعدد مروياتهم في تأريخ الطبري.
أخرج له الطبري في أكثر من (300) موضع ابتداءً بخبر سقيفة بني ساعدة وانتهاء بأحداث سنة (132) هـ ودخول الحسن بن قحطبة إلى الكوفة بعد هرب عاملها ابن هبيرة (من قبل الأمويين).
وبعد سبرٍ لرواياته عميق ومن خلال تخريجنا لروايات الطبري وجدناه بارعًا